الأربعاء، 18 يونيو 2014

مكتب ترجمة معتمد مصر القاهرة

1 مكتب ترجمة معتمد مصر القاهرة   المكونات الدوائية طبقاً للادعاء رقم ( 1 )تكون ممزوجةبالعقار الجديد بالنسب التالية - عقار ال " فالسارتان " بنسبة من 20 إلي 640 مجم , و " الأملوديبين " بنسبة من 1 مجم إلي 60 مجم , و ال " هيدروكلوروثيازيد " يكون ممزوجاً بنسبة من 5 إلي 200 مجم .
2-    المكونات العلاجية طبقاً للادعاء رقم ( 2 )  تكون ممزوجة بالعقار الجديد بالنسب التالية - عقار ال " فالسارتان " بنسبة من 40 إلي 320 مجم , و " الأملوديبين " بنسبة من 2.5 مجم إلي 10 مجم , و ال " هيدروكلوروثيازيد " يكون ممزوجاً بنسبة من 5 إلي 25 مجم . مكتب ترجمة معتمد مصر القاهرة



مكتب ترجمة معتمد مصر القاهرة
3-    المجموعة المتراكبة و المتوازنة للعلاج , عبارة عن :

( 1 ) المكونات الدوائية للمستحضر العلاجي ال " فالسارتان " ;

( 2 ) المكونات الدوائية للمستحضر العلاجي ال " الأملوديبين " , و

( 3 ) المكونات الدوائية للمستحضر العلاجي ال " هيدروكلوروثيازيد " .

بمزج وحدتين أو ثلاث وحدات منفصلة للمكونات من ( 1 ) إلي ( 3 ) .

4-    المجموعة المتراكبة و المتوازنة المصممة طبقاً للادعاء رقم ( 4 ) , تكون ممزوجة بالعقار الجديد بالنسب التالية - عقار ال " فالسارتان " بنسبة من 20 إلي 640 مجم , و " الأملوديبين " بنسبة من 1 مجم إلي 60 مجم , و ال " هيدروكلوروثيازيد " يكون ممزوجاً بنسبة من 5 إلي 200 مجم . 
5-    المجموعة المتراكبة و المتوازنة المصممة للعلاج طبقاً للادعاء رقم ( 5 ) تكون ممزوجة بالعقار الجديد بالنسب التالية - عقار ال " فالسارتان " بنسبة من 40 إلي 320 مجم , و " الأملوديبين " بنسبة من 2.5 مجم إلي 10 مجم , و ال " هيدروكلوروثيازيد " يكون ممزوجاً بنسبة من 5 إلي 25 مجم .

6-    الباقة التجارية التي يتكون منها العلاج :-

( 1 ) المكونات الدوائية للمستحضر العلاجي ال " فالسارتان " ;

( 2 ) المكونات الدوائية للمستحضر العلاجي ال " الأملوديبين " , و

( 3 ) المكونات الدوائية للمستحضر العلاجي ال " هيدروكلوروثيازيد " .

-    بمزج وحدتين أو ثلاث وحدات منفصلة للمكونات من ( 1 ) إلي ( 3 ) . بجانب التعليمات الخاصة بالاستخدام المتواقت , أو المنفصل أو المتتابع , للعلاج أو الوقاية من الحالات أو الأمراض التي تتضمن المجموعة التالية , ارتفاع ضغط الدم , قصور أداء القلب , و الاعتلال الوظيفي البطيني للبطين الايسر , و إعتلال عضلة القلب التضخمي , و الأعتلال السكري لعضلة القلب , و اضطرابات النبض البطيني و الفوق بطيني , و الرجفان الأذيني , و الرفرفة الأذينية , و إعادة التشكيل الوعائي المعتل , و إحتشاء القلب , و تصلب الشرايين , و الذبحة ( سواء بالحالات المستقرة أو الغير مستقرة ) , و القصور الكلوي , و قصور القلب, و الذبحة الصدرية , و الألدوستيرونية الثانوية , و ارتفاع ضغط الدم العام , و الرئوي , و حالات الفشل الكلوي , و الاعتلال الشبكي السكري , و الصداع النصفي, و الأمراض الوعائية المحيطة , و اضطراباتراينود , و تضخم اللمعية , و اضطراب الوظائف المعرفية , و الجلوكوما و السكتة الدماغية .

8- استخدام المكونات طبقاًللإدعاءات من ( 1 ) إلي ( 3 ) , أو المجموعة المتراكبة و المتوازنة المصممة للعلاج طبقاً للادعاءات من ( 4 ) إلي ( 6 ) لإنتاج الدواء لعلاج أو الوقاية من الحالات أو الأمراض التي تتضمن المجموعة التالية , ارتفاع ضغط الدم , و قصور آداء القلب , و الاعتلال الوظيفي البطيني للبطين الايسر , و اعتلال عضلة القلب التضخمي , و الاعتلال السكري لعضلة القلب , و اضطرابات النبض البطيني و الفوق بطيني , و الرجفان الأذيني , و الرفرفة الأذينية , و إعادة التشكيل المعتل للأوعية الدموية , و احتشاء القلب , و تصلب الشرايين , و الذبحة ( سواء للحالات المستقرة أو الغير مستقرة ) ,
و القصور الكلوي , و قصور القلب, و الذبحة الصدرية ,
و الألدوستيرونية الثانوية , و ارتفاع ضغط الدم العام , و الرئوي , و حالات الفشل الكلوي , و الاعتلال الشبكي السكري , و الصداع النصفي , و الأمراض الوعائية المحيطة , و اضطراباتراينود , و تضخم اللمعية , و اضطراب الوظائف المعرفية , و الجلوكوما و السكتة الدماغية .
مكتب ترجمة معتمد مصر القاهرة 
( 6 )

1-    الفرد المهني المختص في النواحي العلمية و الفنية :-

علي اي حال فإنه من الجدير بالذكر و بشكل خاص أن المستندين الحادي عشر D11 , و الثاني عشر D12 لا يرتبطا بالمركب الثلاثي التأثير المزعوم .

-    و عليه فإن المستند الحادي عشر D11فى حقيقة الامر يدعم لتفوق المركب الممزوج من ال " أملوديبين " و ال " فالسارتان " بتفاعلهما –كمحصر لقنوات الكالسيوم و مثبط لمستقبلات الأنجيوتنسين من النوع الثاني – مقابل مزج ال " ليسنوبريل " و ال " هيدروكلوروثيازيد " – كمثبط للأنزيم المحول للأنجيوتنسين , و كثيازيد مدر للبول . فى حين أن المستند الثاني عشر D12 يصف لتأثير مزج ال " فالسارتان " و " الهيدروكلوروسيازيد " ( كمحصر لقنوات الكالسيوم , و كثيازيد مدر للبول ) . فكلاً من هذه النشرات فقط و بناءاً عليه تقر المزايا الموروثة للمستحضر العلاجي المزدوج التأثير و الموضح و الذي تعكسه بالفعل معلومات الابتكار السابق .

-    و عليه و بشكل خاص , عند تتبع الجدل المنطقي لصاحب البراءة و المسلم فى 11 ديسمبر 2006 , فإنه لم يتعرضلذكر أن المركب الممتزج ثلاثي التأثير لكلاً من ال " فالسارتان "  , و " الأملوديبين و الكلوروهيدروثيازيدHCTZ كان متضحاً للمتخصص المهني فى تاريخ سابق للبراءة المتنافس عليها , فى ضوء المزايا الموروثة للمركب الثنائي الممتزجمتباين التأثير الفالسارتان / و الأملوديبين– و الفالسارتان / و الهيدروكلوروثيازي
-    ما تم ذكره آنفاً يكون صحيحاً أيضاً بالنسبة لادعاءاتالمجموعة المتراكبة و المتوازنة التصميمللأدعاءات من 4 – إلي 6 , حيث أن كافة مكونات المجموعة المتوازنة و المتراكبة كانت متوافرة بصيغتها المفردة التأثير و / أو ( أ ) الصيغة ( الصيغ ) التركيبية قبل تاريخ السبقلبراءة الإختراعالمتنافس عليها .

-    كلاً من مكونات المستحضرات العلاجية مفردة التأثير, و المزج بين المستحضرات العلاجية متباينة التأثير قد تم اعتمادهالنفس دواعي الاستعمالالمشار إليها . و عليه فإن المتخصص في هذا المجال سيقدر علي الفور أنه عند استخدامأدوية ضغط الدم المرتفع للحالات المشار إليها , بحيث أن المريض يتناول ال " فالسارتان " و " الأملوديبين " و " الهيدروكلوروثيازيد " إما فى نفس الوقت , أو تتابعياً , فإن هذا قد يؤدي إلي زيادة الفاعلية لعلاج ارتفاع ضغط الدم .
5-2-4 الخصائص اللاحقة " المستقبلية ":-
-    التحليل المذكور أعلاه يقر بوضوح أن المزج بين كلاً من ال " فالسارتان " و " الأملوديبين " و " الهيدروكلوروثيازيدHCTZ " ( الأدعاء الأول و الرابع ) يفتقر إلي العنصرالابتكاري عن العمل الإبتكاريالسابق له. فالفرد المتخصص فى هذا المجال يمكنه الوصول فوراً لهذه التركيبة للمركبات الممزوجة فى ضوء المعلومات الخاصة بالابتكار السابق .

-    إضافةً إلي ذلك , فإن التأثيرات المفاجئة للابتكار ترتبط بهذا المزج الثلاثي للعقاقير الطبية متباينة التاثير.
مكتب ترجمة معتمد مصر القاهرة
-    و نفس الشيء ينطبق علي موضوع الإدعاءاتالمرتبطة بذلك .
5-2-4-1 نطاق الجرعة ( الادعاءات من 2 إلى 3 و من 5 إلى 6 ) .
-    المستندات من السابع D7 إلي العاشر D10 توضح لنطاق الجرعة للمركبات / و المكونات الخاصة بالمركب الممتزج و المزعوم -    و عليه فإن الموضوع المرتبطبأياً من الادعاءات2 و 3و 5 و 6 يفتقر بوضوح إلي الابتكار عن العمل الابتكاريالسابق له .
5-2-4-2 دواعي الإستعمال( الإدعاءات من 7 إلي 8 ) :-
-    طبقاً لما تم الإشارة إليه خلال النقاش السابق بمعلومات الابتكار السابق , و خاصةً بكلاً من المستندين السابع D7 و الثامن D8, فإن دواعي الإستعمالالمزعومة بالإدعاءات رقم 7 و 8 / الخصائص الإضافيةللادعاءات 7 و 8 مقررة تماماً بالاستخدام العام .
مكتب ترجمة معتمد مصر القاهرة
-    و عليه فإن موضوع أياً من الإدعاءات من 1 إلى 8 تفتقر لعنصر الإبتكار عن ما هو متضمن بمعلومات العمل الإبتكاري السابق 2-    الخاتمة و الطلبات :-
مكتب ترجمة معتمد مصر القاهرة 
-    طبقاً للمثبت سابقاً , فإن موضوع الإدعاءاتمن 1 إلي 8 لا تفي بمتطلبات براءات الإختراع . و عليه فإن براءة الاختراع ينبغي إلغاءها تماماً , بالإستناد إلي المادة 100 ( أ ) من الاتفاقية الأوربية لبراءة الاختراعEPC . و فى حالة أن قسم الأعتراض لم يمتثل بطلبنا , فنحن نطالب بعقد مرافعة شفهية , طبقاً للمادة 116 من الاتفاقية الأوربية لبراءة الأختراعEPC .

-    دكتور / ألكسا فون يوكسكيل .
-    وكيل براءات الاختراع .
المرفقات :
-    المستندات من الاول D1 إلي الثالث عشر D13 .
-    إشعار الاعتراض ( استمارةمكتب براءات الاختراع الاوربي EPOرقم 2300 )
-    استمارة مكتب براءات الاختراع الاوربي EPO , رقم 1010 .
مكتب ترجمة معتمد مصر القاهرة
( 21 )
بمقدار يترواح من 2.5 إلي 10 مجم , و محتوي الهيدروكلوروثيازيد بمقدار
يتراوح من 5 إلى 25 مجم.
( 22 )
-    و عليه , فإنه ينبغي إقرار , أن موضوع الإدعاء رقم 7 , يكون واضحاً خلال المعلومات الإبتكارية السابقةP1 , كابتكار سابق أكثر تشابهاً , سواء
1-    ثالثاً , يجب التأكيد علي أن P1 توضح بالفعل لأستخداممزج المستحضرات الدوائية  ال" فالسارتان " , و " الهيدروكلوروثيازيد"HCTZ لعلاج ضغط الدم ( P1 , صفحة 203 - العنوان و الفقرة , بعنوان " الخاتمة " ) .
-    الشخص المهني المتخصص بناءاً عليه يمكنه خلال مستند معلوماتالابتكار السابق الأكثر تشابهاً P1إدراك أن المستحضر العلاجي للعناصر الفعالة الممزوجة والموجودة بالعبوة طبقاً للموضح بالادعاء السابع لبراءة الاختراع المتنافس عليها , قد يتم إستخدامه لعلاج أو الوقاية من الحالات المرضية المشار إليها بالإدعاء السابع , لبراءة الأختراع المتنافس عليها .
( بالنظر إلي الأمراض و الحالات المحددة و المشار إليها علي سبيل المثال ب P2 , و P17 , و P19 , إلخ , حيث أنهتم الإشارة إلي المناقشة التفصيلية بالفقرة IV.10 ) .
مكتب ترجمة معتمد مصر القاهرة 
-    و عليه , و حتي مع الأخذ فيالاعتبار لما تم إضافته قبل الإشارة للفقرات المذكورة من 1 إلي 3 عند تقييم العنصر الابتكاري , فإن موضوع الأدعاء 7 يتضح خلال مستند معلومات الإبتكار السابقP1 علي أنها المعلومات الأكثر قرباً , سواء كانت منفصلة أو بالإشتراك مع معلومات الإبتكار السابق P7 , أو يتضح خلال معلومات الإبتكارP1 , مشاركةً مع أياً من P2 , أو P6 , أو P18 , أو P19 .

الخميس، 12 سبتمبر 2013

مكاتب ترجمة معتمدة - مصر - القاهرة - 140online

 ترجمة معتمدة  وفي خضم تلك الانتصارات المصرية المتلاحقة ، اعتلى العرش الحيثي أحد أبرز الملوك الحيثيين ، ونعني به  تودهيلياس الثاني (1460-1440 ق.م) ترجمة معتمدة   ، الذي يعد عهده بداية لما يعرف بعصر المملكة الحيثية الحديثة ، أو العصر الإمبراطور الحيثي (1460-1200 ق.م) ، حيث انه أعاد الاستقرار للدولة الحيثية في الداخل وشن حملة ناجحة على مملكة كيزواتنا ، أجبرتها على التخلي عن تبعيتها للميتانيين والانضواء تحت لواء الحيثيين(3) . Certified translation offices - Egypt - Cairo - 140online


مكاتب ترجمة معتمدة

     وفضلاً عن ذلك فقد استولى على حلب وأنزل فيها الخراب عقوبة لها على تحالفها مع الميتانيين ، ومن ثم أجبر حاكمها على أن يقدم له فروض الولاء والطاعة بموجب المعاهدة المبرمة ترجمة معتمدة   بينهما ، وليس بعيداً عن هذا فقد غزا ميتاني وأوقع الهزيمة بها ، وأضطرها إلى التنازل له عن كيزواتنا(4). 
     إن حادثة استيلاء الحيثيين على حلب ، مع إنها تعبر عن التحسن الملحوظ الذي طرأ على أحوال الدولة الحيثية في الداخل آنذاك ، بحيث تطلعت إلى محاولة استعادة نفوذها في الخارج ، وعن التدهور الواضح الذي أصاب النفوذ الميتاني في بلاد الشام جراء حملات تحتمس الثالث الأخيرة ولاسيما الثامنة منها ، فإنها مـن غير المستبعد أيضـاً تعد الانطلاقة الأولى للتنافـس الحيثي - المصري على بلاد الشام ، إذ يبدو أن تودهيلياس الثاني بعد أن وطد أركان بلاده في الداخل سعى إلى توسيع دائرة نفوذها في الخارج ولاسيما في الجزء الشمالي من بلاد الشام الذي ما انقطع الملوك الحيثيون الأقوياء عن محاولة السيطرة علية ، ولعله أستشعر الخطر المصري في ذلك الوقت الذي بات يهدد باكتساح بلاد الشام بأ كملها مقابل ضعف الميتانيين فسارع لضمان نفوذه في تلك البلاد بالاستيلاء على حلب ، وذلك على الأرجح بعد وقت قريب من الحملة العاشرة التي الترجمة  شنها تحتمس الثالث على بلاد الشام في حدود سنة (1455 ق.م) . 
     غير أن جذوة التنافس خمدت بعد هذا الحادث ، فوجود ملك قوي كتحتمس الثالث لم يكن يسمح للحيثيين لأن يتطلعوا لأبعد من حلب القريبة من حدودهم ، كما أنهم لازالوا حينذاك حديثي عهد بحقبة أضطراب عمت بلادهم من أقصاها الى أقصاها ، هذا في وقت أستمرت بلاد الشام ساحة للتنافس والنزاع بين المصريين من المعتمدة   جهة وبين الميتانيين ومن تحالف معهم من أمراء الشام من جهة أخرى ، ذلك أن الأخيرين لم يسلموا بالهزيمة وسعوا جاهدين للتخلص من الهيمنة المصرية على البلاد ، مما دفع تحتمس الثالث لأن يرسل سبع حملات أخرى لأراضي الشام ، كرست للحفاظ على السلطة المصرية فيها(1)، وكانت أبرزها الحملة السادسة عشرة ، التي جاءت لقمع الثورة التي أعلنها أمير قادش على المصريين  المكتبة  بالتعاون مع مدينة تونيب والميتانيين الذين أرسلوا المئات من جنودهم إلى قادش للإسهام بالدفاع عنها إزاء المصريين ، وقد حققت الحملة الأهداف المرجوة من ورائها واستعاد تحتمس الثالث سيطرته على المدن الثائرة وبالأخص مدينة قادش الإستراتيجية(2) . 
     ونتيجة لتلك الحملات المصرية المتواصلة ، فقد تم  مكتب القضاء على كل لون من ألوان المعارضة للسلطان المصري في بلاد الشام ، ولم يجرأ أي طرف ما على إقلاقه طيلة الفترة المتبقية من حكم تحتمس الثالث التي تقدر باثني عشر عاماً ، سواء كانوا من الميتانيين أو الأمراء الشاميين التواقين لنيل حريتهم ، أو حتى الهكسوس الذين لم يعد لهم أي دور سياسي بعد هذه الأحداث(3)، كما أدت هذه الحملات الى ضمان سير عملية التبادل التجاري بين مصر وبلاد الشام وخاصة مع الساحل الفينيقي(4) . 
     ولكن بعد وفاة تحتمس الثالث وتولي ابنه أمنحوتب الثاني ( 1436-1425 ق.م ) العرش خلفا له ، فإن بعض الولايات في بلاد الشام ثارت على الحكم المصري ورفضت دفع الجزية للفرعون الجديد ، وقد لاقت تلك الثورة تأييدا وقبولا كبيرين لدى الميتانيين الساعين دائماً لاستغلال أية فرصة لاستعادة نفوذهم في هذا الجزء الحيوي من البلاد ، وكأبيه تحتمس الثالث ، فإن امتحنب الثاني نكل بالثائرين(1)، ويبدوا أنه عبر الفرات وهزم الميتانيين وأقام لتخليد ذلك نصبا حجريا على الضفة الشرقية للفرات(2) . 
     وواجه الفرعون تحتمس الرابع ( 1425-1417 ق.م ) ثورة مشابهة أخمدها بالقوة ، ويرجح أنه قام بغارة تأديبية على مملكة ميتاني في أعالي الفرات لدورها على ما يبدو في التحريض عليه(3)، وقد كان هذا آخر ما واجه تحتمس الرابع من اضطرابات في بلاد الشام ، إذ لم نجد ما يشير لعكس ذلك بتاتا ، وحتى المملكة الميتانية التي اشتهرت بعدائها لمصر ، أصبحت من أكثر الممالك قربا إليها بعد هذه الأحداث ، حيث عقد البلدان معاهدة للسلام ، وضعت حدا نهائيا للتنافس بينهما على بلاد الشام ، وتوجت بزواج الفرعون ( تحتمس الرابع ) من أبنة الملك الميتاني ( أرتاتاما الأول )(4)، وهذه أول مرة يتزوج فيها فرعون مصري امرأة أجنبية غير مصرية(5) لتحل على أثرها ( مواكب الزواج ) محل الحملات العسكرية ، وليسود الهدوء والسلام منطقة الشرق الأدنى القديم لاسيما في عهد أمنحوتب الثالث الذي كان في سياسته الخارجية أميل إلى السلم منه إلى الحرب(6) . 
     ومن البديهي القول أن هذا التحسن الملحوظ في العلاقات المصرية الميتانية ، لم يحدث فجأة وبدون مقدمات ، فبعد نجاح تحتمس الثالث في فرض سيطرته على أجزاء كبيرة من بلاد الشام وإيقاع الهزيمة بالميتانيين ، ودخول الحيثيين طرفاً ثالثاً في المنافسة ، أدركت الدولة الميتانية حراجة الموقف ، فسعت جاهدة إلى التخلص منه بشتى الوسائل ، لذا نجدها حينذاك تهادن الحيثيين تارة بالتنازل لهم عن مملكة كيزواتنا كما تقدم ، وتسعى للتقرب إلى مصر وكسب صداقتها تارة أخرى ، لا بل أنها لم تجد حرجا في مسايرة باقي ممالك الشرق الأدنى القديم ، وإرسال الهدايا إلى الفرعون (تحتمس الثالث) الذي اقتطع ممتلكاتها في شمال بلاد الشام وغزاها في عقر دارها شرق الفرات(1) . 
     إلا أن  ترجمة ذلك لا يعني أن الدولة الميتانية تخلت عن مطامعها في بلاد الشام ، بل كانت تخطط وتعمل في الخفاء لاسترجاع ما فقدته هناك ، متى وجدت الفرصة سانحة لتحقيق ذلك وأن جهودها الدبلوماسية للتقارب مع مصر قد باءت بالفشل ، وهكذا نجدها تعمل على خلق الاضطرابات بوجه الفراعنة في بلاد الشام ، بإثارة ودعم العناصر الموالية لها وغيرها من القوى المناوئة للنفوذ المصري في تلك البلاد عشية مجئ فرعون معتمدة  جديد لعرش مصر، ولكن إذا نجح الفرعون الجديد - وهذا ما كان يحصل على الدوام – في قمع الثائرين وبسط النفوذ المصري مرة أخرى على المناطق الثائرة وشرع بمعاقبة الدولة الميتانية على فعلتها تلك ، كما تقدم ، فإن الأخيرة كانت تغير من برنامج عملها السياسي إزاء مصر ، فتبدأ بالإذعان والخضوع لقوة الفرعون الجديد وتحاول كسب وده ورضاه بالهدايا التي كان المصريون على الدوام يعدونها جزية يرسلها تابع إلى سيده ، وهذا ما رأيناه قد حدث مع تحتمس الثالث ، ثم حصل مع أمنحوتب الثاني وتحتمس الرابع(2)، كما استقبل امنحوتب الثاني في مصر بعثة ميتانية جاءت تناشده السلام (( لم يسمع بمثلها من قبل ))(3) . 
     وعلى ما يبدو بأن تحتمس الرابع ترجمة  رأى في سياسة الدولة الميتانية تلك ، مع الانتشار الهائل للعناصر الموالية لها في الجزء الشمالي من بلاد الشام ، تأثيراً لا شك فيه على النفوذ المصري هناك، ولا سيما أنه أقرب للديار الميتانية منه الى مصر(4)، هذا في الوقت الذي أراد فيه تحتمس الرابع على ما يبدو أن يكون عهده ، عهد أمان واستقرار ينصرف خلاله إلى إدارة الإمبراطورية المصرية بطابع يختلف عن الطابع الذي تم فيه إدارتها أيام أبيه أمنحتب الثاني وجده تحتمس الثالث ، وعدا هذا وذاك فإن شؤون مصر الداخلية عشية اعتلاء تحتمس الرابع للعرش لم تكن على ترجمة  ما يرام ، فالصراع كان على أشده بين حزب كهنة أمون ونظرائهم كهنة رع ، وقد وقف الفرعون إلى جانب الأخيرين لكونهم ساعدوه في تولي العرش ، مع أنه لم يكن صاحب الحق الشرعي بذلك ، لانه لم يكن الاكبر من بين اخوته(1) .
     وإزاء ذلك كله وجد تحتمس الرابع أن أفضل الحلول وأيسرها ، التي ستؤدي لاستقرار الوضع في بلاد الشام لصالحه ويجعله يصرف جانبا من اهتمامه لمعالجة القضايا الداخلية المتأزمة ، يتمثل بالتصالح مع الميتانيين(2)، ولاسيما أنهم كانوا على أتم الاستعداد للتجاوب مع مثل هذه المبادرات لتنظيم العلاقات مع مصر ، وقد لاحظنا كيف أنهم أرسلوا مراراً إلى أسلافه الفراعنة للتفاهم على ترتيبات مشابهة دون الحصول على رد مباشر .
     وعليه سارع الملك الميتاني ( أرتاتاما الأول ) للاستجابة للعروض المصرية بالصداقة حال عرض تحتمس الرابع لها ، ولكنه لم يزوجه أبنته إلا بعد أن أرسل الأخير بطلبها سبع مرات، ربما ليحصل لقاء ذلك على هدايا أكثر عدداً وأغلى قيمة(3) .
     ويبدو ان الذي دفع الملك الميتاني للتصالح مع مصر كان لإدراكه أن قضية استعادته للنفوذ الميتاني السابق في بلاد الشام مع الهيمنة المصرية المطلقة هناك ، أصبح أمرا صعبا للغاية ويكلف كثيرا ، إن لم يكن مستحيلاً(4)، كما أن الدولة الميتانية التي كانت تخشى قوة الحيثيين المتنامية أرادت من وراء ذلك التفرغ لمواجهتهم ، إن لم نقل أنها أرادت جر مصر إلى جانبها في تلك المواجهة.
    وهكذا كل طرف وجد مصلحته تقتضي إحلال التحالف الودي محل العداء القديم بينهما ، غير أن ما يهمنا معرفته الآن موقف الدولة الحيثية من الأحداث في بلاد الشام بعد وفاة تحتمس الثالث ؟ وكيف نظرت هذه الدولة للتطورات العملية التي انتهجها الميتانيون للتقرب إلى مصر، التي توجت بعقد معاهدة الصلح بينهما ؟ وكيف انعكست تلك المعاهدة على أوضاع الدولة الحيثية ؟ 
     الحقيقة أن الدولة الحيثية التي اكتفى حاكمها (تودهيلياس الثاني) بالاستيلاء على حلب للاسباب المبينة سلفاً ركزت جهودها لاحقاً لمراقبة الاوضاع في بلاد الشام ،من جانب ،والعمل على اصلاح علاقتها بالمصريين من جانبٍ اخر ، مستغلين كل مناسبة ليتقربوا بها لفراعنة مصر ، وخاصة عندما تتأزم علاقة الأخيرين مع المملكة الميتانية وتؤدي إلى حدوث الصدام المسلح بينهما ، فبالإضافة للهدايا التي تلقاها تحتمس الثالث من الحيثيين بعد حملته الثامنة على بلاد الشام ، فإنه تلقى منهم هدايا مماثلة بعد حملته السادسة عشرة ، التي اصطدم بها مع الميتانيين أيضاً(1)، ترجمة معتمدة  والأمر ذاته تكرر مع أمنحوتب الثاني عندما أوقع الهزيمة بالأخيرين في أوائل حكمه(2) . 
     ولعل السياسة الحيثية تلك كانت ترجمة عملية للضغوط الداخلية القوية التي كانت تواجه الملوك الحيثيين وتغذي الدولة الميتانية جزءاً منها ، كما إنها تعبر عن قلق هؤلاء الملوك وخشيتهم الحقيقية مما يمكن أن يسفر عنه تقارب ميتاني ـ مصري ـ فيما لو حدث ـ من زيادة الضغوط الميتانية على بلادهم ، معتمدين  ولا سيما بعد أن رأينا مبادرة الملوك الميتانيين بالسعي لتحسين علاقاتهم بمصر وطوي صفحة الماضي عبر الهدايا التي كانوا يرسلونها للفراعنة المصريين ، كلما يبادرهم الأخيرون بغزوة أو غارة . 
     غير أن المصريين على ما يظهر لم يتجاوبوا مع الدوله الحيثيه ، ربما لأنهم لم يكون يرونها أنذاك دولة موثره ، ومدوا أيديهم لخصمهم العنيد ( المملكة الميتانية ) للأسباب التي وترجمة تقدم ذكرها ، على أن ذلك لم يكن موجهاً ضد الحيثيين كما يذهب لذلك جل المؤرخين والباحثين(3)، حيث أن الدولة الحيثية لم تكن حينها من القوة إلى حد انها تحمل مصر على مثل هذه الخطوة(4).
     ولكن ذلك لا ينفي القول أن هذه الاتفاقية عادت الترجمة  بصورة غير مباشرة بأفدح الأضرار على الدولة الحيثية ، ففراغ الميتانيين من الصراع مع مصر جعلهم يصرفون اهتمامهم الأكبر للتوسع في المناطق الخاضعة للسيطرة الحيثية في شرق الأناضول وشمال بلاد الشام ، التي كانت على الدوام مثارا للنزاع بين الجانبين ، وقد حققوا نتائج باهرة في هذا الخصوص جاءت متزامنة مع اعتلاء العرش الحيثي من قبل ملوك لم يكونوا بقدر المهمات الملقاة على عاتقهم بالحفاظ على المكاسب الكبرى التي حققها سلفهم ( تودهيلياس الثاني ) في بناء الإمبراطورية الحيثية .
     فمملكة حلب التي تعد الرمز الوحيد للنفوذ للترجمة الحيثي في بلاد الشام آنذاك ، خلعت تبعيتها للحيثيين وأعلنت ولاءها للميتانيين في عهد الملك الحيثي خاتوشيليش الثاني (1420-1400 ق.م) ، مما انعكس بالتالي انعكاسا سلبيا على الأوضاع الداخلية للمملكة الحيثية ، فعدم قدرة الأخيرة على إعادة نفوذها على بلاد الشام ربما أشعرت شعوب الأناضول التابعة لها بضعف ملوكها ولاسيما تودهيلياس الثالث (1400- 1380 ق.م) الذي لم يكن في حقيقة الأمر بمستوى الموقف المتأزم ، فانحدرت المملكة الحيثية في عهده لحافة الانهيار، إذ نقضت مملكة كيزواتنا ميثاقها معه وأنظمت للميتانيين(1)، وحدثت ثورات كبيرة في شتى أقاليم الإمبراطورية(2)، بعضها بتحريض من الميتانيين ، مما أدى لأن يفقد الحيثيون السيطرة على المناطق الجبلية الواقعة في أعالي نهر الفرات وشرقي بلاد الأناضول(3)، وحتى العاصمة الحيثية ( خاتوشاش ) لم تسلم من النهب والتخريب آنذاك ، فأحد النصوص الحيثية يتحدث عن إحراقها في تلك الاضطرابات بفعل من أسماهم بالأعداء(4) .
      ولعل الميتانيين كانوا ضمن هؤلاء الأعداء ، إن لم يكونوا وحدهم من قام بهذا العمل ، حيث أشار الملك الحيثي ( شوبيلوليوما ) إلى الاعتداءات التي مـارسها الملك الميتاني (توشرتا) ضد بلاده(5)، والتي أتخذ منها ذريعة لغزو المملكة الميتانية والأراضي التابعة لها في شمال بلاد الشام ، ومن ثم التوغل في مناطق النفوذ المصري هناك ، مما عد البداية الحقيقية للتنافس موضع البحث ، وهذا ما سنتاوله في الفصل القادم .
من الترجمة المعتمدة :
     مما لاشك فيه أن العامل الاقتصادي كان وما زال العنصر المحرك والفعال للكثير من المشاكل والحروب على وجه هذه المعمورة ، ولا يستثنى موضوع بحثنا هذا من دوافع اقتصادية فعالة ومهمة أسهمت في نشوئه وتأجيجه ، فبلاد الشام ( ساحة التنافس ) تتمتع بمزايا اقتصادية كبيرة جعلتها محط أنظار الغزاة والطامعين منذ أقدم العصور ، فعلى أرضها نمت أقدم المستوطنات الزراعية في أريحا ، ويرجح بعض العلماء أن زراعة القمح والشعير وبعض الأشجار كالتين والزيتون والكرمة قد انتشر من بلاد الشام إلى المناطق المجاورة ، ناهيك عن أن النحاس والخزف عرف لأول العهد في بلاد الشام ، ومن ثم انتشر إلى باقي بلدان الشرق الأدنى القديم ، كما ساد اعتقاد لدى هؤلاء العلماء أن بعض الحيوانات ، كالثور والغنم والماعز والخنزير وبعض الطيور كالحمام ، انتشرت من بلاد الشام إلى المناطق المجاورة(1) .
     وعلى سفوح جبال لبنان الغربية ترجمة معتمدة  نمت غابات الأشجار ، ولاسيما أخشاب الأرز التي شكلت ثروة هائلة بيد سكانها ، لندرتها في باقي أقطار الشرق الأدنى ، مما أدى إلى تهافت تلك الأقطار للحصول عليها وخصوصا مصر التي اعتمدت عليها في بناء مقوماتها الحضارية(2) . 
     وفضلاً عن ذلك تعد بلاد الشام حلقة وصل رئيسيه للمواصلات التجاريه بين أقطار الشرق الأدنى القديم ، بصورة خاصه ، وبين الشرق والغرب بصورتةً عامه(3)، وبفضل أمتدادها الشاسع على الساحل الشرقي للبحر المتوسط مارس سكانها التجارة مع العالم منذ أقدم العصور.
     وبالنظر لهذه المزايا ، فقد مر بنا كيف أقام ملوك السلالات المصرية القديمة علاقات وطيده مع أمراء وزعماء القبائل في بلاد الشام ، لاستيراد ما يحتاجه المصريون من بضائعها وسلعها وخاصة أخشابها النادرة ، ولتصدير ما تحتاجه هذه المدن من بضائع مصرية متنوعة ، ولاسيما البردي الذي اشتهرت به مصر قديماً ، وللمحافظة على هذا النشاط التجاري المكثف وتعزيزه ، فقد جهد أولئك الملوك لتقوية أواصر الصداقة والتعاون مع المدن الشامية التي تربطها بمصر علاقات تجارية ، لاسيما مع مدينة جبيل ، التي أقامت فيها آنذاك جالية تجارية مصرية لهذا الغرض ، وليس ذلك فحسب، بل إن الفراعنة القدماء اعتبروا مسألة الحفاظ على مصالحهم التجارية مع بلاد الشام أمرا حيويا وضروريا  لبلادهم لا يمكن التهاون فيه ، أو التغاضي عنه ، حتى لو استوجب الأمر استخدام القوة المسلحة للحفاظ على هذه المصالح ، وقد رأينا التعامل الحازم الذي أبداه ملوك الدولة المصرية القديمة وملوك الدولة الوسطى في الرد على الاعتداءات التي كانت تتعرض لها قوافل التجارة المصرية المتجهة براً لبلاد الشام(1) . 
     وفي فترة الاضطراب والفوضى التي عمت مصر القديمة بعد سقوط الأسرة السادسة ، تحسر المصريون كثيرا على فقدهم صلاتهم التجارية مع بلاد الشام لاسيما خسارتهم لأخشاب الأرز ، فهذا أحد النصوص المصرية يعكس هذا الشعور ويبين لنا أهمية تلك الأخشاب في حياة المصريين القدماء (( والآن وقد أصبح ولا أحد يمكنه أن يبحر إلى بيلوص فكيف يمكننا أن نجلب لمومياتنا خشب الأرز الذي كنا نصنع منه لتوابيت الكهنة والذي كان يستعمل صمغه لتحنيط العظماء ))(2)، وتدل قصة سنوهي في هذا الخصوص على وفرة خيرات بلاد الشام وتنوعها ودهشة المصريين لما شاهدوه منها(3). 
     ولما اندفع المصريون للسيطرة على بلاد الشام في القرن السادس عشر قبل الميلاد ، كان أهم دوافع توجهم يتمثل بالرغبة في الاستحواذ على خيراته وخصوصا أخشاب الأرز النادرة(4)، ولتأمين طرق التجارة معه ، أو التي تمر عبره إلى البلدان المجاورة له ، وذلـك من اعتداءات الهكسـوس(5)، وغيرهم ممن اعتادوا التعرض لقوافل التجارة المصرية سابقـا ، وهكذا فـإن 
ترجمة معتمدة  مكاتب ترجمة معتمدة - مصر - القاهرة - 140online
الفرعون أحمس الأول ( 1575- 1555 ق.م ) توجه لبلاد الشام في أواخر أيامه ((لجلب الغنائم من فينيقيا))(1)، فأحضر منها كميات كبيرة من أخشاب الأرز ، وصنع منها سفينة لمعبودة أمون ، وكذلك الحال بالنسبة لتحتمس الأول(2)، الذي شرع أيضا بفرض الجزية على سكان بلاد الشام وضمنها أخشاب الأرز بالمقام الأول(3) .

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

عناوين وارقام افضل مكتب ترجمة فى مدينة نصر ترجمة معتمدة

إن هذا التباين في التضاريس الطبيعية المكونة لسطح بلاد الشام أثر على الوضع السياسي في البلاد ، حيث أنه لم يساعد على إيجاد بيئة تتسع اتساعا كافيا لنشوء دولة قوية كاملة ، ولذلك شهدت البلاد على مر العصور القديمة دويلات صغيرة كانت متناحرة فيما بينها من جانب ، وفي صراع مع القوى الكبرى الطامعة بأراضيها من جانب آخر ، والغلبة فيها دائما للأقوى(3)، كما انعكس هذا التباين على اختلاف السكان في بلاد الشام ايضا ، فمنهم سكان المناطق الساحلية والمدن العامرة ، ومنهم أيضا سكان الجبال ، بالإضافة إلى البدو والعشائر(4).
مكتب ترجمة فى مدينة نصر

مكتب ترجمة فى مدينة نصر

جـ ـ أهمية موقع بلاد الشام والطرق التي ربطته بالعالم الخارجي :-
   يشكل بلاد الشام القسم الغربي من الهلال الخصيب ، وتمتد حدوده من جبال طوروس شمالا حتى صحراء سيناء والبحر الأحمر وشبه جزيرة العرب جنوباً ، ويحده من الغرب البحر المتوسط ، ومن الشرق وادي الرافدين(5) .
     وقد جعله موقعه الإستراتيجي هذا بمثابة حلقة اتصال بين القارات التاريخية الثلاث (آسيا وأفريقيا وأوربا)، وهو أمر عرضه على ممر العصور للأخطار والغزوات من جميع الجهات ، ففـي العصور القديمة فإن جيوش بـلاد الرافدين ما انقطعت عن اجتياح بـلاد الشام المرة تلو 

الأخـرى والحال يصدق كذلك على الجيوش المصرية والحيثية والميتانية، ومـن ثم على الفرس واليونان والرومان ، وفضلاً عن ذلك فإن وقوع بلاد الشام بين مركزي قطبي الحضارة ( بلاد الرافدين ومصر ) في العالم القديم حال دون ظهور حضارة أصلية فيها كتلك التي وجدت في بلاد الرافدين ومصر ، إذ تأثرت حضارتها بهاتين الحضارتين وأخذت عنها الكثير(1)، كما تعرضت بلاد الشام بحكم موقعها الجغرافي الى التاثيرات المختلفه من الأقوام الهندوأوربيه في جزر بحر أيجه واليونان والرومان ومن البر تأثرت أيضاً ببلاد فارس والهند ، وبالنظر لطبيعة أراضيها المفتوحه من جهة الشرق والجنوب فقد كانت محطاً لهجرات البدو القادمين من شبه الجزيره العربيه منذ أقدم العهود ، فكانت بذلك بودقة أنصهار الحضاره والبداوه(2) . 
     ارتبطت بلاد الشام مع البلدان المحيطة به آنذاك بطرق بحرية وبرية متعددة أسهمت في نشوء وتدعيم علاقاته مع تلك البلدان ، ويأتي في مقدمتها ما يعرف بالطريق الدولي العظيم الذي ينطلق من دلتا النيل وسواحل سيناء ، ليتحول بعدها شمالاً نحو فلسطين حتى الكرمل بالقرب من البحر المتوسط ، ومن ثم يتفرع في طريقين رئيسيين ، أحدهما يسلك طريق الساحل مروراً بصور وصيدا وجنين وسائر الموانئ الشامية ، أما الآخر فيتجه إلى الأقاليم الداخلية فـي بلاد الشام ، فيتجاوز سهل مجدو ويعبر شمال الأردن ليتجه بعدها مباشرة إلى دمشق ، ومن هناك يتجه طريق فرعي يذهب إلى بلاد الرافدين عبر بادية الشام ، أما الطريق الرئيسي فأنه يتجه من دمشق غرباً ليجتاز المناطق الشرقية من لبنان عبر ممر الزبداني ، ثم يسير شمالاً مع مجرى نهري ألاورنت وقادش إلى شمال بلاد الشام ، ليندفع بعدها إلى البحر المتوسط عبر طريق الأبواب السورية عند جبال الأمانوس ، بينما يسير فرعاً منه إلى الشمال الغربي عبر طريق الأبواب الكيليكيه ليصل الأناضول ، ومن هناك يتجه شرقاً نحو الفرات ، ثم إلى دجله ، وجنوباً إلى الخليج العربي(3) . 
     ومن الطرق الأخرى التي تعتبر أقصر الطرق وأهمها وأكثرها أماناً ، الطريق الساحلي الذي يمتد من خليج الاسكندرونه جنوب غرب الأناضول شمالاً إلى جنوبي فلسطين ليتفرع من 
هناك إلى البحر الأحمر أو شواطئ الخليج العربي(1). 
     كذلك ارتبطت بلاد الشام بطريقين مع وادي الرافدين أحدهما يبدأ من سبار بموازاة نهر الفرات مروراً بماري ( تل الحريري حاليا ) والبوكمال ودير الزور ليبلغ تدمر ، ومن ثم إلى منطقه الهوام ليتفرع منها لعدة فروع تتجه نحو الموانئ الفينيقيه ودمشق وفلسطين ، أما الطريق الأخر فينطلق من نينوى ليقطع سهب منطقة الجزيرة الفراتيه مـن الشرق إلـى الغرب مروراً بمدن كوزاتا (تل حلف الآن) وحرانو (حران في الوقت الحاضر) ، ثم يقطع الفرات عند كركميش (جرابلس الآن) وأمار (مسكنه حالياً) ليمر بحلب إلى الشمال من بلاد الشام انتهاءً بوادي نهر الأورنت الذي تتفرع منه عدة فروع جانبيه تؤدي إلى ساحل البحر المتوسط وأواسط بلاد الشام(2). 

 ثانياً : جغرافية مصر :- 
1- التسمية :
   أطلق على مصر في العصور القديمة عدة تسميات ، منها مـا حمل السمه الأقتصاديه كلفظه (كمي) التي شاع استعمالها في اللغة المصرية القديمة في أواخر عهد الدولة المصرية القديمة (2280 – 2052 ق.م) ، وتعني الأرض المثمره أو السوداء لتمييزها عن الأراضي الصحراوية المجدبة ( دشرت ) ، أو ما يعرف بالأرض الحمراء التي كانت تحيط بهـــا من 
الشرق والغرب ، وكذلك لفظه ( تامرا ) ومعناها أرض الفأس أو الفلاحة(3) .
     ومن التسميات ما يدل على السمه الطبوغرافيه كلفظه ( خنو ) أي الأرض الداخله أو الوجه القبلي ، ومنها ما حمل سمة دينيه كلفظة ( حور أديو ) و( سبات حور ) وتعني الأولى شواطئ الإله حور ، أما الثانية فيقصد بها مقاطعات الإله حور ، ثم شاعت لفظه ( أخت ) أي الأرض الطيبة التي تنقسم إلى أرض الشمال ( تامحيت ) وأرض الجنوب ( تاشمع )(4) .   
     وفي العصر الهلنيستي ، عرفت مصر باسم ( ايجيبتوس ) نسبة إلى بلدة Coptos ( قفط في الوقت الحاضر ) الواقعة في جنوب مصر ، أو نسبة إلى كلمه ( حاكابتاح ) ، وهي أسم 
بلدة منف القديمه ( ميت رهينه والبدرشين حالياً ) الواقعة في شمال مصر(1).
     كما ذكرت مصر في الكتب المقدسة ، فقد أسمتها التوراة ( مصرايم)(2)، في حين ذكرت في القرآن الكريم بلفظة مصـر(3)، والأخيره ليسـت بلفظه مصريه بل هـي آشورية الأصل(4)، وتعني فـي اللغه العربيه الصقع أو القطر أو المدينه(5).

2- حدود مصر القديمة وتقسيماتها الطبيعية :
     وتشمل حدود مصر القديمه المنطقه الممتده من الدلتا إلى الشلال الأول عند الألفنتين (أسوان حالياً) ، أي أنها تقتصر على منطقة وادي النيل الأدنى(6)، وهي ذلك الشريط الضيق من الأراضي الزراعية التي كونها نهر النيل ورواها بمائه ، (ينظر : خارطة رقم 2 ) ، أما خارج وادي النيل فلم يكن لمصر حدود ثابتة خلال تأريخها الطويل(7)، ففي عهد الدولة المصرية الحديثة (1570- 1080 ق.م) امتدت حدودها لتبلغ الشلال الرابع(8) .
     ولكن المصريون القدماء لم ينظروا إلى الأراضي التي تقع خارج وادي النيل كجزء من بلادهم ، حيث اعتبروا أن الأراضي التي تقع جنوب الشلال الأول أراضي أجنبية ، لاعتقادهم أن النيل ـ منبع الحياة  عندهم ـ كان يستمد ماءه من صخور الشلال الأول عند ألفنتين(9) .  
     قسمت الطبيعة بلاد النيل إلى وادي ودلتا ، أو ما يعرف بمصر العليا ومصر السفلى ، وهـذا مالم يغب عـن أذهان المصريون القدمـاء الذين أطلقوا على بلادهم أسم ( تاوي ) أي 

الأرضين ، ولكنهم أدركوا في الوقت ذاته استحالة انفصالها ، فالوادي يرتبط بالدلتا بواسطه نهر النيل ، ولذلك تشابهت الحياة البشرية والاقتصادية في كل من الأرضيين منذ أقدم العصور(1)، كما أن ملوك مصر القدماء لقبوا أنفسهم بلقب ( ملك مصر العليا والسفلى ) طوال العصور الفرعونية(2) .
    ضم شقا مصر الكثير من الأقاليم أو المقاطعات ( سبات في المصرية القديمة ) قدرت عشيه توحيد البلاد سنه (3200 ق.م) باثنين وأربعين مقاطعه ، منها اثنان وعشرون في مصر العليا، وعشرون في مصر السفلى(3)، وكان لكل مقاطعة من هذه المقاطعات حاكم يدير شؤونها ويتبع مركزياً للفرعون مباشرة ، كما كان لها شارتها التي تميزها عن غيرها من المقاطعات(4)، وأعتبر المصريون القدماء الفنتين التي تقع جنوب البلاد أولى المقاطعات المصرية ، ربما لأنهم كانوا يولون وجوههم صوب الجنوب إذا أرادوا التعرف على الجهات الأصلية ، أو لأن نهر النيل كان ينبع من الجنوب(5) .
     وتحيط الصحاري الجافه بالوادي والدلتا من الشرق (الصحراء الشرقية) والغرب (الصحراء الغربية) والشمال ( شبه جزيره سيناء ) ، وهي القسم الثالث المكون لمعالم مصر الجغرافيه ، وسنحاول في الصفحات القادمة التركيز على الجوانب البارزة في جغرافية هذه الأقسام الثلاثه ، ثم نتطرق للحديث عن أهمية موقع مصر والطرق التي ربطته‘ بالعالم الخارجي ، لا سيما مع بلاد الشام ، وكالآتي :- 

أ – وادي النيل ( مصر العليا ) :
     3 –  موقع مصر وارتباطه بالعالم الخارجي : 
     تتمتع مصر بموقع استراتيجي حقق لها الكثير من المزايا والفوائد ، فموقعها جعلها أقليما شبه مقفول يصعب اجتياحه بالقوة ، فمن جهتي الشرق والغرب تحيطها الصحاري المرتفعة التي تشكل موانع حاجزة تقيها وطأة الأخطار الخارجية ، ويحدها من الشمال البحر المتوسط الذي يصعب عبوره ألا بواسطة السفن الكبيرة ، كما توجد إلـى جهة الشمال أيضاً صحراء سيناء التي كانت تحجز مصر نوعا ما عن الاتصال ببلاد الشام ، ومن الجنوب تحدها الشلالات النوبيه التي يتعذر الملاحة فيها لضيقها جنوبي الشلال الأول بحيث تستطيع أية حكومة مصرية حتى إن كانت ضعيفه أن تصد أي خطر تتعرض له البلاد من هذا الجانب(3) . 
    كما كان لهذه الظروف الطبيعية ، بالأضافه إلى خيرات مصر وخصب أراضيها ، تأثيراتها الفعلية على عقائد المصريين القدماء ونظرتهم المترفعة تجاه الأخرين ، ذلك أن العيش في الوادي الخصب الذي تحيط به الصحاري القاحلة ، التي عزلت مصر إلى حد ما عن الاتصال بالعالم الخارجي ، ولدت لدى المصري القديم شعوراً بالسمو عن باقي البشر فكلمه (رمثو) الفرعونية وتعني (الناس) كان يقصد بها المصريون دون سواهم من البشر ، أما من كان يعيش خارج مصر فلا يكتسب هذه الصفه ألا إذا أنتقل إلى العيش فيها ، لأنهم أعتبروا مصر هي الأصل ومركز العالم وأن الأرض كنايه عن أرض مصر ( تا ) ، أما الأراضي خارج الحدود المصرية (خاست) فهي أما جبال أو صحاري أو أراضي أجنبية ، وعدوا الأخيرة أماكن رديئه لا تصلح للعيش ، فساكنها شخص بائس وقليل الشأن (( أن بلاد الأسيوي التي يعيش فيها رديئه تعوقها المياه والأشجار والجبال … فلا تعبأ له … أنه أسيوي بائس ))(1) .
    فضلاً عن هذا اعتبر المصريون القدماء  كل ما هـو مألوف فـي مصر فهو المألوف وكل مـا هـو غير مألوف فهو الشـاذ ، وهكذا عندما رأى الفرعون تحتمس الأول (1525-1500 ق.م) عقب اجتياحه لبلاد الشام أن نهر الفرات يجري من الشمال إلى الجنوب على عكس تيار النيل ، أعتبره أمراً غريباً وشاذاً فأسماه بالنهر المقلوب ((ذي المياه المعكوسه))(2).
     ذلك لا يعني أن مصر كانت معزولة عن العالم الخارجي تماماً ، أو أنها لم تتلق أية مؤثرات خارجية طوال العصور الفرعونية ، بل أتصلت بالعالم المجاور والبعيد بواسطة مداخل وثغور تقع على طول حدودها من الشرق إلى الغرب ومن الجنوب إلى الشمال ، فعبر وديان الصحراء الشرقية ولا سيما وادي الحمامات أتصلت مصر بالبحر الأحمر الذي أستخدمه الفراعنة للاتصال ببلاد بونت(3)، وأمم الشرق الأقصى ، حيث أقاموا معها علاقات تجاريه متميزة منذ عصور مبكرة ، كذلك ارتبطت مصر بالبحر الأحمر بواسطة القناة القديمه التي ربطت الأخير بنهر النيل عبر وادي طميلات وبحيرات التمساح والمره التي كانت متصله بخليج السويس خلال فتره طويله من التاريخ، وقد حفرت هذه القناة في عهد الفرعون سنوسرت الثاني سنه(1900 ق.م)، ثم جدد حفرها مراراً غير أنها كانت تترك بين المرة والأخرى لتردمها الرمال ويملأها طمى النيل ، لذا فأن أهمية منافستها للطرق التي كانت تعبر الصحراء 

الشرقيه إلى ثنية قنا لم تكن ألا لمدة محدوده(1).
    وعبر الصحراء الشرقيه أيضاً اتصلت مصر مع بلاد الشام(2)، كما أنها أتصلت بشبه الجزيرة العربية عبر الطريق التجاري الذي يبدأ من الدلتا ويمر بالسويس وينتهي بشمال الحجاز(3).
    ويشكل شمال سيناء المدخل الشمالي الشرقي لمصر ، وهو عباره عن سهل ساحلي يمتاز بوفرة مياهه الباطنيه وكثرة أباره ، لذا فقد سلكه التجار والمهاجرون والغزاة على حد سواء ، حيث خرجت عبره الغزوات والمؤثرات الحضاريه المصريه إلى بلاد الشام ، ومنها إلى بقيه أنحاء الشرق الأدنى القديم ولا سيما في عهد الإمبراطورية المصريه ، كما خرج بنو أسرائيل من الطريق ذاته ، فيما دخل إلى مصر من بلاد الشام عبر هذا الممر الصحراوي الكثير من المهاجرين منذ الألف الرابع قبل الميلاد تقريباً تجذبهم جنان الوادي وخصب أرضه ، وقد نجح جزء كبير منهم فـي أحداث تغيرات جذريه على الساحه السياسيه المصرية كما فعل الهكسوس على سبيل المثال في أواسط القرن الثامن عشر قبل الميلاد(4).
     ومن أهم الطرق التي ربطت مصر مع بلاد الشام عبر سيناء مايعرف بالطريق الدولي العظيم الذي تقدم وصفه(5)، كما أتصلت مصر مع بلاد الشام وجزيرة كريت بواسطة الطريق البحري الذي يعد أكثر أماناً وأقل كلفه من الطرق البريه ، حيث أن معظم التبادل التجاري بين هذه البلدان قد تم عبر البحـر المتوسـط ، وذلك منذ منتصف الألف الرابـع قبل الميلاد على أقل تقدير(6) .
     ومن الغرب يخترق الصحراء الغربية مسلكان طبيعيان يربطان مصر بالأراضي الليبية ، يمتد الأول منهما خلف الساحل المنخفض ويعرف بالطريق الساحلي ، أما الأخر فهو داخلي ويعرف بطريق الواحات(1)، وقد شكل الطريق الثاني المنفذ الحقيقي لتدفق القبائل الليبية الرعوية سلماً أو حرباً إلى مصر عبر الواحات الغربيه منذ عهد الفرعون مينا(2) .
     أما في الجنوب فقد أتصلت مصر مع بلاد النوبه عبر ثلاثة طرق ، أثنين منهما بواسطة الصحراء ، أما الثالث فيمر عن طريق نهر النيل على الرغم من صعوبة الملاحة فيه جنوبي الفنتين ، وقد ساعدت هذه الطرق على قيام النشاط التجاري بين البلدين وأنتقال المؤثرات الحضارية المصرية إلى النوبه ، كما أدت إلى تغلغل النفوذ السياسي المصري لأرض النوبه بواسطة القوه العسكريه أبتداءً من عهد الدوله المصريه الحديثه(3) .
     وعبر النيل أيضاً أتصلت مصر بأرض الحبشة وهاجر الكثير من الأحباش إلى مصر وأستقروا فيها ، ولا سيما أن أهم روافد النيل كانت تأتي من الحبشة(4).

الأحد، 8 سبتمبر 2013

أماكن الترجمة المعتمدة من سفارة الولايات المتحدة

أماكن الترجمة المعتمدة ويدعى حاليا الصعيد أو الوجه القبلي ، وهو عبارة عن شريط ضيق من الأراضي الزراعية المنتشرة على جانبي النهر ، يبلغ طوله حوالي (900 كم) ، بينما يتراوح عرضه من (10 –30 ميلا) أماكن الترجمة المعتمدة  ، ويمتد من الشلال الأول عند الفنتين في الجنوب إلى رأس الدلتا بالقرب من منف في الشمال(1) أماكن الترجمة المعتمدة من سفارة الولايات المتحدة  ، وتحيط به الصحاري المرتفعة من الشرق والغرب(2) . 

     وعلى الرغم من أن تلك الهضاب تمثل جداراً طبيعياً عازلاً ، ألا أنه كان ينحدر منها العديد من الممرات الطبيعية التي كانت تغذي نهر النيل بمجاري السيول والأنهار في العصور الجليدية الممطرة ، ثم استخدمت هذه الممرات في عهد الفراعنة طرقاً للتجارة ربطت مصر بعالم البحر الأحمر أماكن الترجمة المعتمدة  من جهة ، وبليبيا من جهة أخرى(3) . 
    وقد كان الوادي ودلتاه عبارة عن خلجان بحرية  أماكن الترجمة المعتمدة كبيرة في العصور القديمة غير أماكن الترجمة المعتمدة  صالحة للسكن ، ولكن الرواسب الخشنة التي كانت تحملها الأمطار آنذاك من الصحاري المحيطة بها بالإضافة إلى الرواسب التي جلبها نهر النيل من منابعه في البحيرات ألاستوائيه وروافده الحبشية وخاصة من عطبره ، أدت إلى تحويل هذه الخلجان البحرية بمرور الوقت إلى مناطق يابسة وخصبه تساعد على السكن والاستقرار(4) .
    ولذلك فقد أخذ السكان يهجرون الصحاري ليستقروا في الوادي وتربته الفيضيه بالقرب من موارد المياه منذ الألف الخامس  قبل الميلاد تقريباً ، ولاسيما بعد أن أخذت فرص العيش تقل تدريجياً في الصـحراء عقب انتهاء العصـور المطيرة في حدود سنة (5500 ق.م) ، ورافق ذلك انصراف المصريين القدماء إلى استنبات النبات في تربة الوادي بدلا من جمعه وإلى تدجين الحيوان عوضا عن صيده ، فنشأت القرى الزراعية على ضفاف النيل ، ثم تحولت بمرور الوقت إلى وحدات كبيرة بفعل المشاكل الجادة التي واجهت أماكن الترجمة المعتمدة الساكنين فيها وأبرزها خطر الفيضان السنوي(5) الذي كان يتطلب تظافر جهود الجميع لدرئه والحد من آثاره ، وذلك ببناء القرى على المناطق المرتفعة عن مياه الفيضان وتقوية السدود وغيرها من الإجراءات اللازمة الأخرى ، أضف لـذلك أن الزراعة فـي مصر كانت تعتمد على الري الحوضي ، مما يتطلب 
أماكن الترجمة المعتمدة من سفارة الولايات المتحدة 
تظافر جهود الجميع لمعالجة هذه المسألة أيضاً ، وهكذا أخذت القرى الصغيرة في الاتحاد حتى تكونت الولايات الكبيرة التي أصبح لها كيانها المستقل ، ثم اندمجت الأخيرة في مملكتين إحداهما في مصر العليا والأخرى في مصر السفلى ، تلا ذلك توحيد البلاد في ظل دولة القطر الواحد سنة أماكن الترجمة المعتمدة (3200 ق.م)(1) . 
     ولم تقتصر أهمية نهر النيل على تكوين تربة الوادي الخصبة واجتذاب الناس للسكن حوله، وما ترتب على ذلك من قيام المجتمعات المتحضرة في البلاد ،  بل لولاه لأصبحت مصر كلها صحراء وما أمكن العيش فيها إطلاقاً ، لأنه بعد حلول الجفاف وانعدام الأمطار في مطلع العصر الحجري الحديث أصبح النيل مصدر المياه الرئيسي في مصر عليه أعتمد سكانها القدماء في مأكلهم ومشربهم وسقي أراضيهم الزراعية وكل ما له علاقة بحياتهم اليومية(2) . 
     كما ساعد النيل على ربط شطري البلاد ببعضها البعض وسهولة الاتصال بينهما ، وذلك بواسـطة السـفن والقوارب النهرية التي كانت تجوب مياهه حاملة علـى متنها المسافرين الذين كانوا لا يجدون صعوبة في التنقل بين شطري البلاد ، لأن المسافر حينما يبحر نحو الشمال يساعده تيار النهر في رحلته وتبقى السفن أشرعتها مخفوضة ، أما إذا كان السفر إلـى الجنوب فأن السفن الملاحية كانت ترفع أشرعتها عاليا لتساعدها الرياح الشمالية السائدة في القطر معظم العام أثناء رحلتها(3).
     كذلك كان لمجرى النيل وفيضانه السنوي ابلغ الأثر في عقائد المصريين القدماء وفي عاداتهم وتقاليدهم(4)، فقد جعلوا منه ألهاً وعبدوه بهيئة إنسان وأطلقوا عليه اسم (حابي) كما أسموه (أترعا) أي المجرى العظيم(5) .
     ونظرا لما تقدم فلا غرابة أن نجد المؤرخ ( هيردوت ) عندما يتحدث عن مصر يقول إنها هبة النيل(6) .
     هذا وأشتهر من مدن الوادي القديمة ، مدينة طيبة الواقعة على الضفه الشرقيه للنيل بالقرب من الأقصر ، وكانت عاصمة للدولتين المصريتين الوسطى (2052-1778 ق.م) والحديثة ، وقد عثر فيها على الكثير من الآثار أهمها معبدا الأقصر والكرنك ، ووادي الملوك ووادي الملكات وتمثالان لأشهر الهة مصر القديمة (أمون) ، وهناك أيضا مدينة أخيتاتون (تل العمارنة حالياً ) الواقعة شرق النيل بأسيوط ، وقد بناها الفرعون أخناتون (1367-1350 ق.م) ونقل إليها العاصمة من طيبة في أوائل حكمة (1) . 
أماكن الترجمة المعتمدة من سفارة الولايات المتحدة 
ب – الدلتا ( مصر السفلى ) 
     تمتد الدلتا من مدينة منف حتى سواحل البحر المتوسط ، وأثناء امتدادها نحو البحر تنحدر انحداراً تدريجياً حتى إذا لاقته أصبحت في مستواه تقريبا ، أو أقل منه كما هو الحال في بعض الأراضي الشمالية(2)، وقد أسماها المصريون القدماء مصر السفلى  ( تامحيت ) في حين أسماها اليونان (الدلتا) لمشابهتها أحد أحرف هجائهم المثلث الشكل ( دلتا      )(3).
     ومع إن الدلتا تعد مكملة لمصر العليا ، إلا أن معالمها الطبيعية مختلفة عنها تماما ، مما يوحي للناظر بأن هناك منطقة جغرافية أخرى قد بدأت حدودها بالقرب من منف ، فأراضي الدلتا تمتاز مقارنة بالوادي باتساعها وشدة استوائها ، لأن النيل يبدأ بالانفراج بالقرب من منف، ثم يتفرع في الصحراء الشرقية على شكل مثلث قاعدته في الشمال(4)، ويبلغ عرض الدلتا حوالي مائتي ميل ، بينما يصل طولها إلى المئة ميل(5) ، كما إنها تمتاز بخلوها من التلال من على جانبيها(6)، ويتأثر مناخها بالبحر المتوسط ، مما يجعلها ألطف مناخاً من مصر العليا وتسقط فيها الأمطار شتاءً(7) . 
     كانت الدلتا فـي الماضي السحيق عبارة عـن خليج من خلجان البحر المتوسط ولا تصلح 
للسكن إطلاقاً ، ولكن بمرور الوقت أخذت تمتلىء تدريجياً بأرسابات نهر النيل حتى تحولت في أواخر العصر الحجري الحديث إلى أرض خصبة تصلح للزراعة والسكن ، لا بل أنها أصبحت من أخصب بقاع العالم آنذاك واحتوت مستنقعاتها وبحارها المائية الكثير من الأسماك والطيور المائية ، لذا بدأ السكان آنذاك يتدفقون بأعداد كبيرة على أراضيها الخصبة يساعدهم في ذلك استواء هذه الأراضي وانبساطها ، وقد شكل هذا العامل مصدر قلق كبيرا للفراعنة إزاء الغزاة والوافدين الأجانب الذين كانوا يتدفقون على الدلتا عبر البحر الأحمر ، أو براً من جهة بلاد الشام لاسيما في فترات الضعف السياسي(1).
    الجدير بالذكر أن الدلتا كانت تروى في العصور القديمة من فروع النيل السبعة التي تصب في البحر المتوسط ،غير أنه لم يبق منها الآن إلا فرعا دمياط (تانتي) في الشرق ، ورشيد (طانوبي) في الغرب(2).
      واشتهر من مدن الدلتا القديمة مدينة منف التي أنشأها الفرعون ( مينا ) جاعلاً منها قاعدة عسكرية مهمة يعتمد عليها في فرض سيطرته على مدن الدلتا الأخرى ، وقد نقلت إليها العاصمة في عهد الأسرة المصرية الثالثة ( 2780-2680ق.م ) ، وكذلك مدينة هليوبوليس (عين شمس حالياً) التي تبوأت المكانة العظمى في عهد الدولة المصرية الوسطى ، بالإضافة إلى مدينة أفاريس (صان الحجر حالياً) التي اتخذها الهكسوس(3) عاصمة لهم بعد احتلالهم لمصر أواخر القرن الثامن عشر قبل الميلاد ، ثم أهملت فترة طويلة من الزمن بعد خروج الهكسوس من مصر في مطلع القرن السادس عشر قبل الميلاد ، حتى أعيد تجديدها وبناؤها في عهد الفرعون رعمسيس الثاني (1290 – 1223 ق.م) الذي اتخذها حاضرة لبلاده واسماها (بررعمسيس )(4).
     وتجدر الأشاره أنه في عهد الدولة المصرية الحديثة أخذت مصر العليا تعرف بـ(أرض الجنوب) في حين أطلق على مصر السفلى (أرض الشمال) ، وقد ضم الجنوب المناطق الواقعة بين الألفنتين وأسيوط في الشمال ، أما المناطق الواقعة شمال أسيوط فقد دخلت تحت الحدود الإدارية لأرض الشمال(1). 
ج ـ الصحاري :
     قبل أن يتحول الأنسان المصري القديم إلى السكن في وادي النيل والدلتا مطلع العصر الحجري الحديث ، كان يعيش في الصحاري المحيطه بهما (الصحراء الشرقيه ، الصحراء الغربيه ، شبه جزيرة سيناء) طوال العصر الحجري القديم ـ الذي يقدره العلماء بنصف مليون سنه ـ حيث كان الوادي والدلتا أنذك مغمورين بالمياه ، بينما كانت هذه الصحاري ملائمه للسكن بسبب كثرة تساقط الأمطار(2) .
     وحتى عندما هجرها المصريون القدماء للعيش في الوادي والدلتا ، فأنها لم تفقد أهميتها بالنسبة لهم(3)، أذ أنها كانت أيضاً غنيه بثرواتها الطبيعيه ، كالمعادن من الذهب والفضة والنحاس ، بالأضافه إلى الأحجار ، لذا فقد شرع الفراعنه بأستقلالها منذ بدايات عصر الأسرات ، مما أسهم أسهاماً فاعلاً في أزدهار المجتمع المصري وبناء حضارته الإنسانية(4) .
     تحد الصحراء الشرقيه الوادي والدلتا من جهة الشرق ، وهي عبارة عن هضبة مرتفعة تمتد بين النيل غربا والبحر الأحمر شرقا وأراضي شرق السودان جنوبا والدلتا شمالاً(5)، وتطل بسلسلة من الجبال العالية على البحر الأحمر ، التي تنحدر انحدارا تدريجيا نحو وادي النيل غربا ، وقد كان لهذه الظاهرة من ظاهرات السطح أثرها في الناحية المناخية ، فمن المعروف أن مصدر الرطوبة في شمال أفريقيا هو المحيط الأطلسي والرياح الغربية القادمة منه ، وهذا يعني أن هذه الرياح تجتاز الصحراء الشرقية بدون عقبات تذكر حتى تصطدم بجال البحر الأحمر ، مما كان يتسبب في سقوط أمطار غزيرة في هذه الجهات إبان العصور المطيرة ، أدى آنذاك إلى جريان الوديان الكثيرة نحو وادي النيل ، أماكن الترجمة المعتمدة من سفارة الولايات المتحدة   وقد كانت هذه الوديان من الكثرة بحيث يمكن القول أن الحياة في العصور الممطرة كانت منتشرة في الصحراء الشرقية(6) . 
     ولكن لما انتهت هذه العصور وابتدأ عصر الجفاف ، جفت الوديان في الهضبة الشرقية ، فلم تعد الأخيرة ملائمة للسكن اطلاقا وغاية ما مارس الإنسان من نشاط فيها منذ ذلك الوقت اقتصر أماكن الترجمة المعتمدة من سفارة الولايات المتحدة   على أعمال التنقيب عن ثروتها المعدنية(1) . 
     أما الصحراء الغربيه فتعد جزء من الصحراء الأفريقية الكبرى ، وتقع غرب وادي النيل لايفصلها عنه سوى تلال جرداء ، كان المصريون القدماء ينحتون في صخورها قبور موتاهم(2)، وهي تمتد من وادي النيل في الشرق حتى الحدود المصريه ـ الليبيه في الغرب ومن البحر المتوسط شمالاً حتى حدود مصر الجنوبيه(3) .
     ومثل سابقتها الصحراء الشرقيه ، فأن هذه الصحراء هضبه أيضاً  v=ولكنها أقل أرتفاعاً من سابقتها ، وتمتاز عنها بأحتواءها على عدد كبير من المنخفضات والكثبان الرمليه مما ساعد على بقاء السكان فيها بشكل جزئي حتى بعد أنتهاء العصور المطريه ، ذلك أن الكثبان تعد بمثابة خزانات لمياه الأمطار التي تتسرب منها إلى المنخفضات المنتشره في الصحراء الغربيه، والتي تقع تحت مستوى وادي النيل وفي منطقه أحجار رمليه مساميه ، مما يساعد أيضاً على تسرب مياه النيل أنسياباً باطنياً إلى هذه النخفضات ومعنى هذا أن وجود المنخفضات في الصحراء الغربيه جعل هناك مصدر مائي دائم ومضمون يساعد الأنسان على الحياة فيها(4)، على عكس الصحراء الشرقيه التي لم تعد ملائمه للسكن بعد أنتهاء هذه العصور كما رأينا . 
     ولايعلم على وجه التحديد الطريقه التي تتكون بها هذه المنخفضات ، هل كان بفعل عامل التعريه الهوائيه ، أم بسبب التعريه المائيه(5) ، وأعظمها منخفض الفيوم الذي يعد أجمل واحه في الصحراء الغربيه وذو قيمه أقتصاديه مميزه ، وقبل عصر الأسرات الحاكمه في مصر كان أقليم الفيوم أشبه ببحيره عظيمه جراء فيضان النيل الذي يغمره ، وقد عمل فراعنه الأسره الثامنه عشره على تجفيف المستنقعات وأستصلاح الأراضي في الفيوم وأنشأوا لذلك سدوداً لتخزين مياه الفيضان ، لذلك أصبح أقليم الفيوم أعظم الأقاليم عمرانياً وسياسياً(6) .
     وتقع شبه جزيرة سيناء شمال شرقي مصر ، وهي هضبه مثلثة الشكل قاعدتها في الشمال تطل على البحر المتوسط ورأسها في الجنوب ، ويحيط بها من الشرق والغرب خليجا العقبه والسويس(1). 
     وتتكون من ثلاثة أقسام ، أولها الجنوبي وهي منطقه وعره شديدة الصلابه وتكثر فيها الأوديه ، والأخر أوسط ويقع شمالي المنطقه الجنوبيه ويعرف بهضبة التيه ، التي تحتل ثلثي مساحه سيناء وتنحدر تدريجياً نحو البحر المتوسط ، والقسم الثالث شمالي وينحصر بين هضبة التيه جنوباً والبحر المتوسط شمالاً ، وهو عباره عن سهل ساحلي رملي يمتد بموازاة ساحل البحر المتوسط وتتخلله الكثبان الرمليه المبعثره التي يتراوح أرتفاعها بين (80-100 م) وتحجز في باطنها بعض مياه الامطار التي تسقط شتاءً بفعل الأعاصير ، ولذا تكثر في هذه النطقه الأبار ، مما ساعد في تكوين مورد هام للحياة فيها(2) .
أماكن الترجمة المعتمدة من سفارة الولايات المتحدة 

الخميس، 29 أغسطس 2013

عناوين شركات الترجمة Address translation companies

عناوين شركات الترجمة Address translation companies سيتم تأسيس قوة المهام للشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص داخل وزارة الصحة.

تعد مسؤولة عن دعم المشروعات التجريبية وتنسيق الأعمال والقيام بالعلاقات العامة وأنشطة نقل المعارف على المستوى الحكومي.
ويتم اختيار مشروعات الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص عقب توصيات الخبير وبالاتفاق مع لجنة التوجيه على أساس قائمة الاختيار ومعايير التعيين.عناوين شركات الترجمة Address translation companies 
وستتشكل لجنة التوجيه من ممثلين من الوزارة وشركة تطوير القطاع الصحي القابضة ، وتهدف اللجنة تحت رئاسة الوزير إلى دعم التطورات في محيط الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص بوجه عام وخلق شبكة من الخبرات.
ويعزز مركز التميز بفعالية الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص 
شريحة رقم 29 
هرم التميز
الطريق للأمام
القيمة المضافة لشركة تطوير القطاع الصحي القابضة
مقترح القيمة
مبادرة شركة تطوير القطاع الصحي القابضة
الممارسات الدولية
القطاع الصحي بالمملكة العربية السعودية
 عناوين شركات الترجمة Address translation companies 
شريحة رقم 30
الأهداف الاستراتيجية الإثنى عشر
1. الفائدة الصحية

خفض عبء الأمراض عن طريق مخاطبة المجالات الصحية ذات الأولوية من خلال تطوير البروتوكولات الوطنية ومعايير الوقاية ومعالجة هذه الحالات.
2. التميز في الجودة والطب السريري وتطوير الأداء

تحسين الجودة ومدى استجابة الخدمات وتعزيز دور وزارة الصحة بصفتها منظمًا في دعم التميز بالطب السريري وإدارة الأداء لتحسين الخدمات.
3. تطوير العناية الأساسية
تعزيز دور العناية الصحية بالأسرة بصفتها قلب توفير الخدمات الصحية في البحرين وتقديم دعم صحي وإعادة تأهيل وقائية وعلاجية وخدمات العلاجات المسكنة.
4. تطوير الخدمات
نموذج متطور ومتكامل لتوفير الرعاية الصحية الذي يقدم خدمات ذات جودة على المستوى المحلي قدر الإمكان.
5. استثمار جديد
تطوير منهج هيكلي للاستثمار في الخدمات الحالية والجديدة، وتطوير العمالة والمباني والمعدات والأدوية لضمان تقديم الاستراتيجية الصحية بالبحرين.
6. عمل الشراكة
تطوير عمل الشراكة على المستوى الإقليمي المحلي والدولي مع موفري الخدمات لتحقيق مسوغات الخدمة وتحسين الموارد النادرة والمهارات وخفض التكرار.
7. الاشتراك المجتمعي
تشجيع الأفراد والأسر والمجتمعات على تولي المزيد من المسؤوليات عن صحتهم والمساهمة في تحديد الشكل والنمط.
8. المنظمة والإدارة
ضمان وضع الهيكل التنظيمي الملائم في مكانه لتنفيذ الاتجاه الاستراتيجي. تعزيز المسؤولية عن إدارة الخدمات الصحية وجعلها لا مركزية وفصل المسؤولية عن السياسة والاستراتيجية وإدارة الأداة عن القضايا الشتغيلية.
9. تقوية إدارة الموارد البشرية والقوة العاملة والتخطيط وتقييم الموظفين في توفيرهم للخدمات الصحية.
10
. تقنية المعلومات والاتصالات (ICT)
تستند إلى الإستراتيجية الحالية لتطوير أنظمة تقنية المعلومات والاتصالات، مما يضمن تنفيذ التقنية الجديدة التي تعزز من الإرشاد الإستراتيجي والتي تعد تغييرًا تنظيميًا لازمًا يصاحب الاستثمار في التكنولوجيا.

 
شريحة رقم 31 
مصروفات الرعاية الصحية
2002 تفوق نفقات الرعاية الصحية بالبحرين المتوسط في ظل مقارنة على المستوى الإقليمي
(العمود الأول) إجمالي نفقات الرعاية الصحية لكل فرد (العمود الثاني) إجمالي نفقات الرعاية الصحية كحصة لـ % ناتج محلي إجمالي
قامت الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص بتعديل الدولار الأمريكي
البحرين
الكويت
عمان
قطر
السعودية العربية
الإمارات العربية المتحدة

(متوسط: 622) (متوسط: 3.5(
مصروفات الرعاية الصحية
جاءت نفقات البحرين أدنى من الحد الدولي بكثير

(العمود الأول) إجمالي نفقات الرعاية الصحية لكل فرد (العمود الثاني) إجمالي نفقات الرعاية الصحية كحصة لـ % ناتج محلي إجمالي
البحرين
سنغافورا
المملكة المتحدة
هولندا
آيسلاند
ألمانيا
نرويجعناوين شركات الترجمة Address translation companies 
البنية التحتية للرعاية الصحية الثابتة
على العكس من دول مجلس الخليج التعاوني الأخرى، تعد القوة العاملة بالرعاية الصحية بالبحرين وطنية بشكلٍ كبير  2001/2002
% مواطنين من إجمالي الأطباء البشريين % مواطنين من إجمالي الممرضين
البحرين
الكويت
عمان
قطر
السعودية العربية
الإمارات العربية المتحدة
دول مجلس الخليج التعاوني
 عناوين شركات الترجمة Address translation companies
شريحة رقم 32
عوامل النجاح
فهم واضح بين الشركاء حول المزايا المتبادلة
فهم واضح للمسؤوليات والالتزامات بين الشركاء
دعم قوي للمجتمع
الحاجة لبعض التحفيزات لبدء عملية المشاركة (ربما تكون فردية، تبرع، رؤية مرغمة أو حتى أزمات سياسية أو اقتصادية).
استقرار المناخ السياسي (الحكومة) والقانوني (القوانين)
إطار عمل تنظيمي يتم اتباعه وتفعيله
سعة وخبرة حكومية على مختلف المستويات في تصميم المفاهيم وإدارتها (الشراكة)
أنظمة تنظيمية وإدارية ملائمة للشراكات
نظام معلومات قوي للإدارة
وضوح حول التحفيزات والعقوبات

 
شريحة رقم 33
هرم التميز
الطريق للأمام
القيمة المضافة لشركة تطوير القطاع الصحي القابضة
مقترح القيمة
مبادرة شركة تطوير القطاع الصحي القابضة
الممارسات الدولية
القطاع الصحي بالمملكة العربية السعودية
 
شريحة رقم 34 (فارغة)
 
شريحة رقم 35
هرم التميز
الطريق للأمام
القيمة المضافة لشركة تطوير القطاع الصحي القابضة
مقترح القيمة
مبادرة شركة تطوير القطاع الصحي القابضة
الممارسات الدولية
القطاع الصحي بالمملكة العربية السعودية
 

الاثنين، 26 أغسطس 2013

مكاتب ترجمة معتمدة من الخارجية فى مدينة نصر

مكاتب ترجمة معتمدة من الخارجية فى مدينة نصر أينما وجد عاملون مغتربون (بما في ذلك أفراد الأمن)، يجب على المقاول توفير مركبات حماية مصفحة مستواها لا يقل عن 2 x B6 لتُستخدم في قسم الأمن بالموقع. ويتحمل المقاول مسئولية صيانة ودعم هذه المركبات بما في ذلك كافة أنواع الوقود وزيوت التشحيم. كما يضمن المقاول أن جميع سائقي مركبات الحماية المصفحة B6 مدربين إلى حد مناسب وممتثلين لسياسة الصحة والسلامة والبيئة الخاصة بهيئة تشغيل الرميلة بالعراق. انظر الملحق ب. 
ب) الاتصالات – المعدات اللاسلكية
يجب على المقاول – كلما أمكن – تزويد الفرق الأمنية بأجهزة لاسلكية ذات تردد عال جداً ويمكن حملها في الأيدي وتكون آمنة فعلياً لكل موقع خاص بحفارات الآبار، وهي مخصصة أساساً لاستخدام قوة حماية الموقع، بالإضافة إلى تزويدهم ببطاريات وأجهزة شحن احتياطية. وسوف يتعين على مزودي الخدمات الأمنية التابعين للمقاولين تقديم غير ذلك من الأجهزة اللاسلكية / أنظمة تتبع المركبات، كفرق حماية مسلحة أساسية. 
مكاتب ترجمة معتمدة من الخارجية فى مدينة نصر

يوفر المقاول عمال تشغيل للحماية المسلحة مؤهلين ومدربين ومجهزين بالشكل المناسب ويكونوا مسجلين من خلال وزارة الداخلية لإجراء الأنشطة الأمنية حسبما هو وارد في الحد الأدنى العام لمتطلبات المعايير، لتولي أمان موقع معدات الحفر طوال فترة عمليات التشغيل. وتوفير أطباء مدربين ومؤهلين بالشكل الملائم من أجل البيئة وبما يتفق مع سياسات الصحة والسلامة والبيئة للمقاول التي يلزم أن تكون جزءًا لا يتجزأ من الفريق.
مكاتب ترجمة معتمدة من الخارجية فى مدينة نصر
ومن المفترض أن يتعهد المقاول بإجراءات الفحص الكاملة وتقديم الأدلة الوافية التي تقر بأن كل حراسة تمتلك مستوىً ملائم من الفحص. وينبغي أن تكون نقاط القوة لدى موظفي الأمن في كافة المواقع، كافيةً لضمان التكامل الأمني بموقع الأجهزة على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع. ويُلفت الانتباه إلى الحاجة إلى تجهيز كافة الأوضاع الأمنية المبينة (4 أبراج، حجرة العمليات ونقطة الدخول الأساسية) بما تتيح لقوى الحراسة فترة استراحة مناسبة وذلك للحفاظ على القدرة التشغيلية. وينبغي على المقاول تجنب التبديل الكامل لنوبات العمل والذي يتطلب تحريك المركبات الخارجية خلال ساعات الظلمة. 

الأحد، 25 أغسطس 2013

عنوان ورقم مكتب ترجمة معتمد مدينة نصر

مكتب ترجمة معتمد فى مدينة نصر:  فى ميدان الساعة لاعمال الترجمة المعتمدة من السفارات والخارجية ,  ختم المكتب معتمد من السفارات لجميع الوثائق والعقود والشهادات والتقديمات على الهجره وجوازات السفر وغيرها من الاعمال الحكومية التى تتطلب ترجمة معتمدة .
العديد من الافراد الراغبين فى التقديم على الهجره او توثيق العقود او غيرها من العمليات التى تتطلب ترجمة معتمدة المكتب معتمد من السفارات والخارجية ومن افضل المكاتب المعتمدة بدقة ترجمتها وبالاسعارها المناسبة للجميع , الشركات والاشخاص العايين وجودة الترجمة لا شك فيها وتقبل من جميع السفارت والهيئات الحكومية والخارجية.
مكتب ترجمة معتمد مدينة نصر
يُطلب من المقاول توريد ما يلي بهدف ضمان مكان مناسب، وضمان الأمن للمنطقة المحيطة. وكل ما يلزم توريده و المبين أدناه هو الحد الأدني من المعايير، كما أنه يعكس الحد الأدني من متطلبات الرعاية الخاصة بالعمل لكافة العاملين داخل عملية التشغيل هذه، وينبغي اتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية في حالة وجود عاملين مغتربين بالموقع بهدف زيادة الأمن الأساسي المبين أدناه بسبب المخاطر المرتفعة نتيجة لتواجدهم في الموقع. إن حجم، وتشكيل هذه التدابير الإضافية يعتمد على تقييم المخاطر الخاص بالمقاول، ولكن يعتبر الحد الأدني للمتطلبات الأساسية فيما يخص العاملين المغتربين في الموقع و المبين أدناه في الفقرة 1.7 المذكورة أدناه هو متطلبات أمن المنشآت، والتي تطبق بصرف النظر عن جنسية العاملين بالحفار.
..وللترجمة المعتمدة اصول
الحماية المادية 
‌أ- محيط الإضاءة المستخدمة لإنارة المخيم من الداخل وصولا إلي الصحراء المحيطة. لاتقل قدرة وحدة الإضاءة الواحدة عن 500 وات (وحدات إضاءة الأمان القياسية) (نوع الهالوجين)، وتمتاز بقدرة إنارة كافية لتوفير تغطية كافية لطرق الاقتراب. ويتم توفير نظام طاقة احتيـاطـية .
‌ب- عمل ساتر ترابي محيط لتطويق محيط المخيم و ينبغي ألا يقل ارتفاعه عن 2 متر فوق المستوى المحلي لحجب الرؤية الخارجية عن داخل الموقع، و دخول المركبات، ثم يتم وضع الأسلاك الشائكة علي قمة الساتر الترابي.
‌ج- يتم وضع بوابة، أو حاجز متحرك على مدخل كل حفار، و يتم وضع الإجراءات لمراقبة حركة المرور علي طريق الاقتراب ومن تلك الاجراءات وضع حواجز دائرية، أو علامات خفض السرعة 
‌د- مخرج خلفي للطوارئ مراقبا من البرج مع انبثاق اجراءات رقابية يتم عرضها من خلال مدير أمن موقع المقاول.
هـ- يتم استخدام هيسكو  ، أو وسائل حماية مناسبة لحماية وظائف الحراسة في كل موقع، كما سيتم نقل مواقع الطاقم، ويتم وضع بدلات لتوفير المزيد من وحدات هيسكو   بسبب ما يحدث من تلف أثناء عملية النقل.
و- يتم عمل كشك حراسة علي البوابة الأمامية مع توفير جميع المعدات المرتبطة بمراقبة الدخول لتفتيش السيارت و الأفراد و عمل بطاقات التحقيق الخاصة بالزوار.
ز‌- تبعا للمدة - يتم توفير ملاجئ  محاطة بالرمل للحراس و طاقم العمل وذلك للتخفيف من حدة الانفجارات و التكسير الناجم عن ذلك.